وجه السناتور "دوريس ماتسوى"سؤالا للمؤسس المشارك والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك "مارك زوكربيرج" خلال جلسة الاستماع الثانية المنعقدة حاليا داخل الكونجرس، وهو: ما هو الفارق بين مشاركة مستخدمى فيس بوك المحتويات الخاصة بهم، والافتراضات التى وضعتها خوارزميات فيس بوك حول هؤلاء المستخدمين؟ ليجيب زوكربيرج أن المستخدمين يمتلكون المحتويات الخاصة بهم، لتعود "ماتوسى" وتتساءل:" إذا التقطت صورة لك وشاركتها معك، من يمتلك البيانات؟ وكان رد زوكربيرج:"ستعتبر الصورة ملك لنا"، إلا أننا لا نبيع البيانات، فنحن نستخدم البيانات التى يضعها الأشخاص فى النظام لجعلها أكثر ملاءمة.
فيما تساءل "جريج هاربر "، العضو الجمهورى من ولاية مسيسيبى قائلا:"إذا كانت شركة كامبردج أناليتيكا قد طورت التطبيق بنفسها، لكان لديهم إمكانية الوصول إلى نفس البيانات التى تمكن "ألكساندر كوجان" المسئول عن التسريب من الوصول إليها؟" ليجب زوكربيرج " نعم".
وانتقل "هاربر" للسؤال عن تطبيق Obama 2012 الخاص بالرئيس الأمريكى أوباما وقدرته على الوصول إلى بيانات المستخدمين، ليوضح زوكربيرج أن هناك فارقا كبيرا، إذ إن المستخدمين الذين سجلوا الدخول إلى تطبيق "كوجان" بموافقتهم، ليقوم الأخير ببيع البيانات الخاصة بهم فى انتهاك صريح لشروط فيس بوك.
واستكمل زوكربيرج قائلا:" من المؤكد أن الأمر مختلف تمام للمستخدمين، فمن تسجيل الدخول إلى تطبيق سياسى صريح Obama 2012 كانت تلك البيانات المستخدمة فى السياسة، أكثر من تسجيل الدخول إلى تطبيق علم نفس، يجرى استخدامه فى السياسة.