اعترف مارك زوكربيرج المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك خلال جلسة الاستجواب التى تعقد الآن، أن بياناته كانت من ضمن البيانات التى سربت بفضيحة كامبريدج أنالتيكا.
وكشف زوكربيرج أيضًا عن أن شركته كانت تناقش خلال الفترة الماضية ما إذا كان عليها اتخاذ إجراء ضد جامعة كامبردج، إذ كانت مكان الباحث ألكسندر كوجان، الذى جمع البيانات الشخصية للملايين من المستخدمين لصالح كامبريدج أناليتيكا.
ووفقًا لموقع BBC البريطانى، قال زوكربيرج: "ما وجدناه الآن هو أن هناك برنامج كامل مرتبط بجامعة كامبريدج، فهناك عدد من الباحثين الآخرين يصممون تطبيقات مماثلة، لذا نحن بحاجة إلى أن نفهم ما إذا كان هناك شىء سيئ يحدث فى جامعة كامبردج بشكل عام والذى يتطلب رد فعل أقوى منا."
وقالت الجامعة ردًا على هذه التصريحات : "قام باحثونا بنشر مثل هذه الأبحاث منذ عام 2013 فى المجلات العلمية الرئيسية التى تم استعراضها من قبل النظراء، وقد تم الإبلاغ عن هذه الدراسات على نطاق واسع فى وسائل الإعلام الدولية، وشملت هذه الدراسة دراسة واحدة فى عام 2015 بقيادة الدكتور أليكساندر سبيكتر وشارك فى تأليفها اثنان من موظفى فيس بوك".
وقد أعلنت شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أنالتيكا عن تنحية رئيسها التنفيذى أيضا، تزامنا مع يحدث.