توصلت باحثة فى جامعة "الآباما" الأمريكية إلى وسيلة غير تقليدية لمواجهة التحرش الجنسى أو أى هجوم مباغت، حيث طورت سوارا ذكيا يمكنه تنبيه الشرطة والسلطات دون الضغط على زر إذا ما تعرض مرتدوه لهجوم من خلال مراقبة العلامات الحيوية للشخص الذى يرتديه والتقاط التغييرات التى تشير إلى تعرضه للهجوم.
ويطلق السوار الذكى - الذى يقدر ثمنه بأربعين دولارا، ولا يزال فى مرحلة النموذج الأولى - تنبيهات قائمة محددة سلفا من الاتصالات والشرطة إذا شعر أن مرتديه يتعرض للأذى، كما يصدر إنذارا عاليا ، وهو مجهز بأضواء حمراء مبهرة تهدف إلى تخويف المهاجم أو الحصول على انتباه الآخرين فى المنطقة المجاورة.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأمل فريق البحث - الذى ترأسه طالبة الماجستير أيون باتيل مع الأستاذ المشارك الدكتور رجب حسن الذى قام بتوجيه الباحثة - فى أن يمنع الجهاز الجديد الهجمات الجنسية التى تعتبر شائعة فى حرم الجامعات مثل غيرها من الأماكن.
ويضم السوار، أجهزة استشعار مرتبطة بنظام تحديد المواقع العالمى وأجهزة أخرى، كما يتصل بهاتف مرتديه عبر البلوتوث إذا ما رصد أى هجوم مادي.
وشرح الدكتور حسن - فى بيان - أن القدرة على الاتصال بالسلطات غير متاحة عادة لضحايا الاعتداءات التى تتعرض للهجوم، مؤكدا أن التحدى الرئيسى خلال الاعتداء أنه غالبا ما لا يكون لدى الضحايا طريقة يسهل الوصول إليها لطلب المساعدة، وسواء اتصل الضحية برقم الطوارئ أو باستخدام أى تطبيق أو جهاز آخر فإن كل هذه الأدوات تتطلب من المستخدمين الضغط على زر لطلب المساعدة، وهذا غير ممكن فى كثير من الأحيان عندما يقع هجوم عنيف أو إذا كان الشخص فاقد الوعى نتيجة للهجوم.