كشف تحقيق جديد أجرته صحيفة The Outline، أن تطبيق Telegram الشهير أصبح مألوفًا للأشخاص الذين يشاركون الأفلام والمسلسلات المقرصنة، كما يتم استخدامه على نطاق واسع للترويج لبيانات اعتماد تسجيل الدخول المسروقة للخدمات مثل Netflix و Spotify.
ورصد التحقيق بعض المجموعات والقنوات التى تم إنشاؤها خصيصا بغرض مشاركة المحتوى المقرصن، وفى بعض الحالات، تمكن أيضًا من الحصول على تفاصيل تسجيل الدخول المسروقة لمواقع البث.
وتم إجراء مقابلات مع أكثر من 12 من منشئى تلك القنوات والمجموعات، الذين قالوا إنهم يستخدمون "تليجرام" لأغراض غير مشروعة خاصة وأنه يوفر قدرات على إخفاء الهوية مقارنة بالبدائل الأخرى.
وكانت نقطة التميز الرئيسية لتطبيق "تليجرام" دائمًا "الخصوصية"، لذلك ليس من المتوقع تمامًا أن ينجذب إليه أولئك الذين يتطلعون إلى مشاركة مواد محمية بحقوق الطبع والنشر أو قانونية، ولكن استخدام التطبيق لمشاركة المواد المقرصنة أو المسروقة ينتهك شروط الخدمة بشكل صريح، التى تنص بوضوح على أن الشركة لديها سياسة "عدم التسامح" فى هذا الأمر.
واعترف المتحدث باسم Telegram أن التطبيق واجه "تحديات جديدة" مع نموه، ففى شهر مايو الماضى، وصل عدد المستخدمين إلى 200 مليون مستخدم نشط شهريًا، وهو أمر يجعل هناك صعوبات جديدة يجب التغلب عليها.