حاول محققون من الشرطة فلوريدا استخدام إصبع مشتبه به ميتاً لفتح هاتفه الذكى، وذلك بعدما لقى مصرعه على أيدى أحد رجال الشرطة خلال الشهر الماضى، إذ ذكر موقع The Verge الأمريكى، أن "Linus F. Phillip" قُتل نهاية شهر مارس الماضى على يد الضابطين "ماثيو شتاينر" و"برينتس أبلز"، بعدما اشتبهوا به بسبب نوافذ سيارته المظللة، وعندما حاول الشرطيان إلقاء القبض عليه بعدما أشتموا رائحة الماريجوانا في السيارة، حاول الهروب فقتلوه.
وبعد وفاته بفترة وجيزة، ذهب محققان من الشرطة إلى دار Sylvan Abbey الجنائزية بفلوريدا والتى يجرى احتجاز الجثة بها، وحاولوا إلغاء قفل هاتفه ضمن تحقيق منفصل للمخدرات كان "فيلب" متورط به، إلا أنهما فشلوا فى ذلك.
وقالت" فيكتوريا أرمسترونج"، خطيبة فيليب لصحيفة التايمز إنها "شعرت بعدم الاحترام لما حاولت الشرطة فعله"، إلا أن المتحدث باسم الشرطة قال إن المحققين لا يحتاجون إلى مذكرة تفتيش، وهو تقييم يدعمه العديد من الخبراء القانونيين الذين قالوا إنه يحدث فى إطار التحقيقات.