كشفت شركة إنتل عن تقرير أرباحها أمس الخميس، مما أدى إلى ارتفاع أسهم شركة صناعة الرقائق، وإعطاء المستثمرين الثقة مرة أخرى بأن المشاكل التى تعرضت لها على مدار العام، لا تؤثر بشكل كبير على أعمال الشركة.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، ساعدت أعمال مركز بيانات إنتل فى دفع نمو إيرادات الشركة القوى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وحتى منتجات إنتل للكمبيوتر الشخصى، التى تأثرت تزامنا مع تحول فى الصناعة من أجهزة الكمبيوتر إلى الأجهزة المحمولة، تمكنت من تحقيق نمو بنسبة 3٪ مقارنة بالعام السابق.
وكانت توقعات إنتل التجارية للربع الحالى وبقية العام أعلى أيضا من أهداف وول ستريت، إذ ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة 8 ٪ تقريبا بعد ساعات التداول يوم الخميس.
وبلغت الإيرادات لهذا الربع 16.1 مليار دولار، بزيادة 9 ٪ عن العام السابق، بينما كان يتوقع المحللون 15.05 مليار دولار.
وبلغت ربحية السهم لهذا الربع 0.87 دولار، بزيادة 32٪ عن العام السابق، بينما توقع المحللون 0.72 دولار.
وبلغت الإيرادات فى الربع الثانى 16.3مليار دولار، بينما توقع المحللون أن تبلغ 15.55 مليار دولار فقط، أما أرباح السهم بالربع الثانى فوصلت إلى 0.85 دولار، بينما توقع المحللون 0.81 دولار فقط.