كشفت دراسة جديدة أن ثلثى الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 18 عاما لا يعرفون ما هو القرص المرن "فلوبى ديسك" ونصفهم تقريبا لم يسمعوا من قبل عن شريط الكاسيت، كما أن 71٪ من الأطفال اليوم لا يعرفون أجهزة العرض "البروجكتور"، على الرغم من انتشارها على نطاق واسع فى المدارس فى التسعينات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، عرض الباحثون بمؤسسة YouGov البريطانية للأبحاث صوراً لتقنيات وتكنولوجيات مختلفة على نحو 2,011 طفلاً وطلبوا منهم تسمية كل واحد منهم، وإذا عرفوا ما هى سيكون عليهم كتابة اسمها.
وأظهرت النتائج أن حوالى ثلثى الأطفال (67 فى المئة) إما لا يعرفون ما هو القرص المرن أو تعرفوا عليه بشكل صحيح، إذ قال الباحثون أن العديد من الأطفال حددوا هذا الرمز كرمز حفظ.
كان واحد وسبعون فى المئة من الأطفال غير ملمين بـ "البروجكتور"، وهى الدعامة الأساسية السابقة للفصول الدراسية فى جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك كان الشباب قادرين على التعرف على السجلات القديمة وأجهزة التسجيل الأقدم بدقة 74 فى المئة، وكانوا أكثر ذكاءً فى التعرف على أشرطة الموسيقى التى تم اختراعها مؤخراً، والتى تم تحديدها بشكل خاطئ من قبل 40 فى المئة منهم فقط.
وكانت أشرطة الفيديو فكانت غير مألوفة، وتم تحديدها بشكل خاطىء من قبل 37 فى المئة منهم، كما لم يعرف ثلاثة وعشرون فى المئة منهم ما هى البطاقة البريدية عند عرض صورتها، ووصف واحدا من 27 فى المئة من الأطفال الذين حددوا الآلة الكاتبة بشكل خاطىء، بأنها شىء تكتب عليه الأفلام.