لجأ ميشيل إدواردز، المنسق العام للمتحف الوطنى للفنون الأفريقية فى "مؤسسة سيمثسونيان للفنون"، إلى عرض روبوت (إنسان آلى) تم تطويره بواسطة شركة "سوفت بانك للروبوتات" اليابانية هذا الأسبوع لتعريف الزائرين على فهم أفضل لكيفية تأثير التكنولوجيا فى فهم أفضل للثقافات العالمية، فى محاولة للتغلب على معوقات اللغة خاصة "السواحلية".
وتعتزم المؤسسة إقامة معرض فى أوائل مايو المقبل تحت عنوان "عالم فى الأفق: السواحلية عبر المحيط الهندى" ليتم إلقاء الضوء على الروبوت الجديد.
وقال المنسق العام للمتحف الوطنى للفنون الأفريقية، إن المعرض الجديد يقدم فرصة جيدة بشكل خاص فيما يتعلق بالتواصل بين الحضارات والثقافات، نظراً للتركيز على اللغة السواحلية فى الأعمال الفنية للقارة الأفريقية.
وأضاف أن الكثير من الأعمال الفنية التى سيشاهدها الزوار تقدم باللغة السواحلية، فإن وجود الإنسان الآلى للتعريف بأهداف هذه الإبداعات وتفاصيلها من خلال الكلمات التى سيسمعونها سيجد لغة تواصل بين الاتجاهات الفنية المختلفة لدى المتلقى.