كشف تقرير حديث من موقع "ميرور" البريطانى، أن هناك عددا كبيرا من الكوريين الشماليين يحصلون على الهواتف الذكية بطرق ملتوية على الرغم من محاولات "كيم جونج أون" للحفاظ على بلاده منعزلة رقميا، ووفقا للبيانات الحديثة، تم تفعيل ما يقرب من خمسة ملايين جهاز فى البلاد، التى يبلغ عدد سكانها 25 مليون فقط.
ويتم بالفعل صنع الهواتف الأكثر شعبية للكثير من الكوريين الشماليين فى كوريا الجنوبية المجاورة من قبل شركات مثل سامسونج وإل جي، وقال يانج أون تشول، نائب رئيس مركز أبحاث فى سيول يسمى معهد سيجونج، إن هناك عددا غير قليل من الكوريين الشماليين الذين يستخدمون هواتف جلاكسى الذكية التابعة لسامسونج دون علم الحكومة.
وحسب المقابلات التى تم إجراؤها مع الهاربين الكوريين الشماليين، فإن الهواتف من كوريا الجنوبية كانت مفضلة على المصنعين الصينيين أو اليابانيين بسبب جودتها العالية، ولكن - كما هو الحال مع جميع السلع الكورية الجنوبية - هناك حظر صارم على استيرادها إلى البلاد، لذا يتم اللجوء إلى طرق أخرى غير شرعية للحصول عليها، بالإضافة إلى تغطية الشعار واستخدام بطاقات غير رسمية ووضع علامة "صنع فى الصين" فى خلف الجهاز.