قدم "مارك زوكربيرج" المدير التنفيذى لشركة فيس بوك الكثير من الاعتذار والتوضيح فى الأسابيع الماضية منذ أن أجبر على إخبار العالم بأن بيانات 87 مليون مستخدم على Facebook تم تسريبها دون إذن لشركة استشارات سياسية، وهذا الأسبوع، سيقول ذلك مرة أخرى عندما يواجه نحو 5000 مطور بمؤتمر F8 السنوى.
إذ لا يزال على أكبر شبكة اجتماعية فى العالم أن تثبت أنها تعرف كيفية إصلاح الفوضى التى خلقتها، بغض النظر عن مدى رغبة زوكربيرج فى تضخيم الجهود الخاصة بـ"جعل العالم أكثر انفتاحًا واتصالًا"، وبغض النظر عن مدى رغبة جميع المطورين الحاضرين F8 فى الاستفادة من بيانات 2.2 مليار شخص.
وقال براين بلاو المحلل فى جارتنر، إن الناس يريدون أن يشعروا بالأمان عندما يكونون متصلين بالإنترنت، ولطالما عرف الناس على مستوى معين أنهم يتنازلون عن بعض الخصوصية فى مقابل التطبيقات المجانية والخدمات، ولكن الأمر وصل إلى حد الاستغلال والتلاعب، ومن الممكن أن يكون المؤتمر فرصة جديدة لإصلاح صورة الشركة وسمعتها.
ولن يكتفى "زوكربيرج" بالحديث عن إصلاحاته، بل كما حدث فى الماضي، سيكون حدث F8 الذى يستمر ليومين هذا العام، والذى سيعقد يوم الثلاثاء فى سان خوسيه، كاليفورنيا، معرضًا للمنتجات الجديدة.