تعمل الحكومة السعودية هذه الفترة على وضع خطة من أجل محاربة انتشار الإرهاب على الإنترنت، ومواجهة الرسائل المتطرفة، وهذا عن طريق مركز (KACND) للحوار الوطنى، الذى بدأ فى اتباع خطة تهدف إلى تعزيز التسامح، وقال "حبيب الشمرى" متخصص فى وسائل الإعلام الاجتماعية إن التحدى الأكبر هو كيفية التنافس مع أفكار داعش، فمنذ السيطرة على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق فى عام 2014، تمكن الإرهابيون من إظهار أفكارهم عبر الإنترنت بشكل كبير، ونشروا مقاطع فيديو خاصة بهم ولعملياتهم البشعة، وهو الأمر الذى جعل هناك حاجة لإيجاد وسيلة للتصدى لهذا الأمر.
مواجهة دعاية داعش على الانترنت
وفقا لما جاء على لموقع france24 قال أحد المسئولين داخل المركز السعودى إنهم يعملون على وقف هذا النوع من الدعاية المتطرفة، ويتم العمل على وسائل الاعلام الاجتماعية من أجل محاربة التطرف على الإنترنت، وإنتاج مقاطع فيديو لهذا الغرض خاصة وأن السعودية هى من أكثر الدول فى مشاهدة مقاطع الفيديو فى العالم، وتم تنظيم مسابقات لإنتاج خمسة أفلام قصيرة لتعزيز الوحدة الوطنية والتسامح، ومعارضة التطرف، وهذا من أجل فرض ثقافة التفاهم والتواصل بعيدا عن التطرف والإرهاب.