قالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، إن شركات الهواتف المحمولة متهمة بالتربح بالاحتيال مع إبلاغ عشرات الآلاف من العملاء عن تسجيلهم بغير قصد فى خدمات ذات أسعار إضافية يتم دفع ثمنها فى فواتيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن شبكات الهواتف المحمولة تجنى عشرات الملايين من الاسترلينى سنويا بتحصيل مدفوعات نيابة عن أطراف ثالثة فى خدمات الاشتراك، مثل الاشتراك فى مسابقة أو خطط الحمية الغذائية أو المحتوى الخاص بالبالغين. ورغم أن العديد من هذه الاشتراكات مشروعة، إلا أن الجهة المنظمة للصناعة فى بريطانية تتلقى آلاف الشكاوى كل شهر من العملاء الذين يقولون إنهم يتحملون رسوم خدمات لم يوافقوا على الانضمام إليها ولم يعرفوا أنهم انضموا إليها بالفعل.
وكانت المرة الأولى التى يلاحظون فيها عندما ظهرت الرسوم فى فواتيرهم الخاصة. ولو لم يتفحصوا فواتيرهم بانتظام، يمكن أن ينتهى بهم الأمر إلى دفع مئات من الجنيهات سنويا دون أن يدركوا. ويقول العملاء إنهم عندما تقدموا بشكواى لمشغلى الشبكات يقال لهم غالبا إنه لا يمكن أن يفعلوا شىء لهم لأن الرسوم تفرضها شركات منفصلة.
وقال ديفيد هيكسون، من حملة "الاتصالات العادلة" إنهم يشعرون بالقلق نظرا للعائدات الكبيرة التى يولدها هذا النوع من الأعمال لشركات الهواتف المحمولة، بشأن ما إذا كانوا يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة العملاء الذين يتم خداعهم. فبإمكانهم وعليهم أن يفعلوا المزيد، ولا يوجد سبب ألا تستطيع شركات المحمول أن تكون مبادرة فى تنظيف الصناعة.