أمرت سلطات المملكة المتحدة شركة "كامبريدج أناليتيكا" الاستشارية بتسليم جميع المعلومات الشخصية التى لديها عن أستاذ أمريكى أو مواجهة الملاحقة القضائية، ويأتى ذلك فى أعقاب الجدل الدائر حول الخصوصية على الإنترنت، والذى قاد كامبريدج أناليتيكا لوقف العمليات الخاصة بها، ويمكن أن تترتب على هذه القضية آثار خصوصية واسعة.
ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، فى يناير عام 2017، قبل أكثر من عام من الكشف عن أن كامبريدج أناليتيكا جمعت المعلومات الخاصة بما يصل إلى 87 مليون مستخدم لفيس بوك، طلب البروفيسور ديفيد كارول من الشركة أن توضح الأيام التى جمعت فيها بيانات عنه، وكان غير راضٍ عن رد الشركة فى ذلك الوقت.
وناشد "كارول" مكتب مفوض المعلومات (ICO)، وقالت مفوضة المعلومات إليزابيث دنهام فى بيان، "رفضت الشركة باستمرار التعاون مع تحقيقنا فى هذه القضية ورفضت الرد على استفساراتنا الخاصة فيما يتعلق بالبيانات الشخصية لصاحب الشكوى، وأين حصلوا عليها.
وأضافت أن الحق فى طلب البيانات الشخصية التى تمتلكها أى المنظمة عن المواطن هو حجر الزاوية فى قانون حماية البيانات، ومن المهم أن يفهم الجمهور البيانات الشخصية التى جمعتها كامبريدج أناليتيكا وكيفية تحليلها.
ووفقًا لتقارير أكدها Facebook مؤخرا، تم نقل البيانات إلى Cambridge Analytica من قِبل باحث اسمه Aleksandr Kogan ، واتهم فيس بوك كامبريدج أناليتيكا بالفشل فى تدمير المعلومات وهو ما تنفيه الشركة.