حصلت صحيفة الجارديان على رسائل إلكترونية مسربة، تشير إلى أن كامبريدج أناليتيكا تجنبت الموافقة الصريحة على حذف مشتقات البيانات التى جمعتها عن مستخدمى موقع فيس بوك، إذ يزعم موظفون سابقون أن الشركة احتفظت ببعض نماج البيانات فى "ركن خفى" بخادم إلى حين إجراء مراجعة فى مارس 2017، ولم تثبت سوى أنها قامت بتصفية نماذج البيانات فى أبريل 2017 أى بعد نصف عام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفى رد على الجارديان، نفى متحدث باسم كامبريدج أناليتيكا وجود "مخبأ سرى" ، وقال إنه بدأ يبحث عن وحذف مشتقات تلك البيانات بعد المسح الأولى، الذى انتهى فى أبريل 2017، إذ كانت عملية مطولة.
وأضاف المتحدث باسم شركة Cambridge Analytica أن جميع البيانات قد حذفت فى سبتمبر 2016.
أما فيس بوك فحدد بالفعل موقفه من هذا الموضوع، ففى شهادته أمام مجلس النواب الأمريكى، قال رئيس الشركة مارك زوكربيرج إن كامبريدج أناليتيكا أكدت له أنها حذفت نماذج تستند إلى بيانات الشبكة الاجتماعية.
ويمثل البيانان مشكلة، إذ أخبر "فيس بوك" "كامبريدج أناليتيكا" أن تمحو البيانات، لكنه لم يتأكد مرة أخرى من أن كامبريدج أناليتيكا قد فعلت ذلك بالضبط.