قدمت ZTE الشركة المصنعة للهواتف الذكية وأجهزة الشبكات الصينية التى تم حظرها من استقبال الصادرات الأمريكية حتى مارس 2025، طلبًا لوزارة التجارة الأمريكية لتعليق الحظر.
ويقول تقرير نُشر اليوم إن الشركة المصنعة قدمت طلبًا بوقف هذا الحظر، والذى قد يمنع الشركة الصينية من ترخيص إصدار Google Play Services من Android ويمكن أن يمنع الشركة من شراء شرائح سنابدراجون، إذ تعتمد الشركة الصينية بشدة على واردات الرقاقات الأمريكية، كما أن الحظر المفروض على المبيعات يهدد بإفساد أعمالها فى مجال الهواتف الذكية.
وقالت الشركة إنها زودت وزارة التجارة بمعلومات إضافية طلبتها، وأن هذا الحظر غير مقبول ويهدد بقاءها، وفى الوقت الذى ينكر فيه المسئولون الأمريكيون ذلك، لكن فى الصين تعتبر إجراءات وزارة التجارة ضد ZTE بمثابة تكتيك تفاوضى، حيث يحاول كلا البلدين إنهاء الحرب التجارية التى بدأتها الولايات المتحدة، كما أن إدارة ترامب غير راضية عن العجز التجارى الهائل الذى تعانى منه الولايات المتحدة مع الصين، إذ طلبت إضافة تعريفة بنسبة 25٪ على أكثر من 1300 منتج مستورد من الصين.
على الرغم من أن شركة ZTE لا تملك حقوق استئناف إدارية بموجب اللوائح، إلا أن وزارة التجارة وافقت على سماع طلب الشركة على أساس غير رسمى، كما قالت الشركة الصينية أيضا أنها ستتخذ إجراءات قانونية.
وتأتى هذه الخطوة بعد تغريم وزارة التجارة شركة ZTE مبلغ 1.19 مليار دولار لبيع سلع وخدمات إلى إيران وكوريا الشمالية العام الماضى، بالإضافة إلى ذلك تم منع الشركة من الحصول على صادرات الولايات المتحدة لمدة سبع سنوات، لكن زادت العقوبة وأصبحت ممنوعة من تلقى أى صادرات حتى مارس 2025، بعد رفض ZTE الامتثال ببعض الطلبات.
وردا على ذلك، اقترحت الصين تعريفة مماثلة على واردات الولايات المتحدة، وستعقد فى وقت لاحق من هذا الشهر جلسات استماع عامة فى الولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية مع الاعتراضات النهائية من الشركات الأمريكية المقرر استقبالها فى 22 مايو.