كشف الجيل الأول من المبرمجات الإناث فى أفغانستان عن قدرتهن كصانعى ألعاب بعد تحميل أكثر من 20 لعبة على متاجر التطبيقات الرقمية هذا العام، إذ نجح أكثر من 20 شابة فى مدينة هرات الغربية فى العمل كخبراء فى مجال الكمبيوتر، وبناء التطبيقات والمواقع الإلكترونية.
وقال حسيب رازا، مدير مشروع Code to Inspire، الذى يقوم بتدريس الطالبات الترميز فى مدينة هيرات: "يمكن أن يعمل المبرمجون من المنزل، وفى هذه العملية، تبنى النساء مسارا وظيفيا جديدا لأنفسهن وللجيل القادم".
ووفقا لتقرير من رويترز، إحدى الألعاب التى صممها الفريق النسائى2، تهدف إلى محاربة زراعة الأفيون والتحديات التى تواجهها قوات الأمن الأفغانية وهى تحاول القضاء عليها، وتحمل اسم Fight Against Opium وترصد المهام التى يقوم بها الجنود الأفغان لتدمير حقول الأفيون، ومحاربة أباطرة تجار المخدرات ومساعدة المزارعين على التحول إلى الزعفران- أغلى أنواع التوابل فى العالم - الذى طالما تم دفعه كبديل لإقناع المزارعين بالبعد عن زراعة المخدرات.
ويشير التقرير إلى أنه يتم تدريب أكثر من 90 فتاة وشابة، على الترميز وتطوير البرمجيات، وهى مهنة ينظر إليها البعض فى أفغانستان بأنها غير مناسبة للنساء، ونجحت الفتيات أيضا فى تطوير ألعاب للتصدى لعدم المساواة.