فى حين أن الأجسام الغريبة غالباً ما ينظر إليها على أنها أشياء تنتمى إلى مخيلة أصحاب نظريات المؤامرة، إلا أن الحكومة البريطانية أخذتها على محمل الجد لسنوات، ففى عام 2008، بدأت الحكومة فى إصدار الملفات الخاصة بأبحاثها فى هذا المجال إلى الجمهور.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، قال نك بوب، الموظف السابق فى وزارة الدفاع البريطانية، قال إن هناك ثلاث ملفات لم يتم الكشف عنها حتى الآن متعلقة بالكائنات الفضائية، وأضاف أنه يشعر بخيبة الأمل لأن بعد مرور 10 سنوات على هذا المشروع لا يزال غير مكتمل، وأن تمسك الحكومة ببعض الملفات أمر غامض ويحتاج إلى تفسير.
وأوضح أن الملفات أرسلت بين وزارة الدفاع والأرشيف الوطنى مرتين على الأقل، مما يزيد من شكوك الناس حول محتواها الذى تخشى الحكومة أن يعرفه الجمهور، وقال إنه الكثير من الناس يعتقدون بأن الحكومة تتستر على الحقيقة بشأن الأجسام الطائرة الغريبة، وأن هذا الوضع المؤسف يضيف فقط الوقود إلى النار فيما يتعلق بنظريات المؤامرة.