فى بيان جديد لها اليوم كشفت فيس بوك عن بعض الإحصائيات المهمة المتعلقة بقواعد التنظيم الداخلية الخاصة التى أقرتها الشركة الشهر الماضى، حيث أعلنت الشركة عن بعض الأرقام التى توضح حصاد ما قامت به، وذلك عبر تقرير سينشر كل ثلاثة أشهر.
ويفصّل التقرير الذى نشرته فيس بوك مقدار المحتوى الذى شاهده مستخدمو الشبكة الاجتماعية، ومقدار ما تمت إزالته، ومقدار ما تم إزالته قبل إبلاغ مستخدمى فيس بوك بذلك.
وكانت الرسائل المزعجة والحسابات المزيفة هى الأكثر انتشارًا فى الربع الأول من هذا العام، حيث أزالت فيس بوك حوالى 837 مليون رسالة غير مرغوب بها، كما تمت إزالة 583 مليون حساب مزيف، وبالإضافة إلى ذلك استطاعت الشركة إزالة 21 مليون منشور يضم "عرى ونشاط جنسى"، و3.5 مليون منشور يضم محتوى عنيفا، و 2.5 مليون مثال على خطابات الكراهية، و1.9 مليون منشور يضم محتوى إرهابيا.
وفى بعض الحالات، نجحت أنظمة فيس بوك فى العثور على المنشورات الجديدة ووضع علامة على المحتوى قبل أن يتمكن المستخدمون من الإبلاغ عنها، وقد رصد هذا النظام ما يقرب من 100% من الدعاية ضد الرسائل الاقتحامية والإرهابية، ونحو 99% من الحسابات المزيفة ونحو 96% من المشاركات التى تنطوى على عُرى جنسى ونشاط جنسى.
أما بالنسبة للعنف بالفيديوهات والصور، فشكلت تقنية فيس بوك 86% من التقارير، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالمحتوى الذى يحض على الكراهية ، فإن تكنولوجيا الشركة قد حددت فقط حوالى 38% من المشاركات التى اتخذت إجراءً بشأنها، ولاحظت فيس بوك أن لديه المزيد من العمل للقيام به.
وقال "جاى روزن" نائب رئيس إدارة المنتجات فى فيس بوك فى أحد المنشورات: "كما قال مارك زوكربيرج فى F8 لدينا الكثير من العمل الذى لا يزال يتعين القيام به لمنع إساءة الاستخدام، ومن الناحية الجزئية فتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعى، رغم أنها واعدة إلا أنه لا تزال بعيدة كل البعد عن كونها فعالة بالنسبة لمعظم المحتويات السيئة لأن السياق مهم للغاية".