أظهرت دراسة أجراها مسئولون فى مركز استطلاع الرأى بإيران أن هناك 20 مليون شخص يمتلك حسابا على خدمة تطبيق برنامج تيليجرام الذى يستخدم فى إرسال الرسائل والصور والفيديو والملفات بأى صيغة، وهو الرقم الذى يعادل ربع سكان إيران تقريبا، لتلقى بذلك هذه الخدمة نجاحا كبيرا.
ويعد "تليجرام" مشروعا عالميا غير تجارى يقدم للمشاركين من كافة أنحاء العالم وهدفه استعادة الخصوصية لكل شخص يستخدمه، وهى خدمه مجانية، وهو مرتبط بالسحاب ومشفر بشكل عالٍ ويمكن الوصول إلى الرسائل الخاصة من عدة أجهزة فى وقت واحد، ومن الأجهزة اللوحية والكمبيوتر والمشاركة بعدد لا محدود من الصور والمقاطع المرئية والملفات بحجم يصل إلى 1.5 جيجا بايت وهو أسرع وأكثر أمانا.
وتيليجرام لا ينتمى لأى دولة بشكل خاص، وإنما مدعوم ماليا وفكريا من قبل كل من الروسى باول داروف، ونيكولاى داروف، ومع ذلك فهو ليس مرتبطا بروسيا ومقره الرئيسى فى برلين بألمانيا.
وأشار بافيل داروف على موقع تويتر إلى أن السلطات الإيرانية أبدت قلقها من هذه الخدمة التى لا تسمح لها بالمراقبة والرقابة وعدم الاختراق.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنه فى نوفمبر 2015 تم القبض على 170 شخصا لمشاركتهم على هذه الخدمة لملفات غير أخلاقية ومخل بالأدب، كما تم القبض خلال 8 شهور الأخيرة من عام 2015 على 609 رجال و114 سيدة لقيامهم بجرائم اقتصادية وأخلاقية واجتماعية على الإنترنت كما تم إغلاق حسابات خاصة بالجماعات المتطرفة.