يستخدم المراهقون الرموز التعبيرية بانتظام فى رسائلهم النصية ووسائل التواصل الاجتماعى، لكن الرموز الرقمية تظهر الآن فى دروس التلاميذ أيضًا، إذ يعتقد بعض المعلمين أن استخدام "الإيموشنز" التى تعكس المشاعر مثل الابتسامة إلى الوجوه الحزينة، يساعد على تحسين تعلم الأطفال فى الفصل الدراسى، ومع ذلك، يقول مختصو التوعية الآخرين، إن استخدامها المنتظم فى شرح الدروس هو "إخفاق أخلاقى"، وقد يضر بفرص التلاميذ فى النجاح التعليمى طويل الأجل.
وكشفت شارلوت هودجسون، أستاذة اللغة الإنجليزية فى كلية آفونبورن فى بورنموث، أن الرموز التعبيرية "مدمجة" داخل قسمها، وأن الجميع فى قسم اللغة الإنجليزية يستخدمونها لتوصيل المعلومات بشكل أفضل للطلاب.
ووفقا لتقرير من موقع "ديلى ميل" البريطانى، يتم استخدام تلك الرموز لإظهار التوتر الذى تشعر به الشخصيات، وتوضيح الاقتباسات، وقالت "هودجسون" أيضا إن الرموز التعبيرية ساعدت بشكل خاص صفها فى السنة السابعة، مع التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 12 عام، لشرح مقولات شكسبير.
وتدعىهودجسون أن استخدام الرموز التعبيرية يؤدى إلى زيادة الفهم والمشاركة والتعلم بين الطلاب، كما أنها تساعد التلاميذ الذين لديهم الإنجليزية لغة إضافية.