كشفت دراسة علمية أجراها عالم الفيزياء الألمانى "برند كارشر" فى "المركز الألمانى للطيران والفلك"، عن أن السحب المكثفة التى تُخلفها الطائرات النفاثة تزيد من عملية الاحتباس الحرارى بمعدل أعلى من الوقود والعادم المحترق، مما يجعل الطيران مسئولا عن 4% من مشاكل الاحتباس الحراري.
وأكد العالم الألمانى أن ثانى أكسيد الكربون يظل عالقا فى الجو لفترة طويلة فى هيئة سحب دخانية مكثفة، وهو ما يحتاج إلى حل سريع لإبطاء معدلات التغيير المناخى وتخفيف انبعاث ثانى أكسيد الكربون.
وأوضح الباحثون أن هذه السحب تعمل على تكثيف الجسيمات السامة الرفيعة فى الهواء، لتظل عالقة لساعات فى السماء.
وذكر العالم الألمانى، أن منظمة "الطيران المدنى الدولية" وضعت خطة فى عام 2016، لتخفيض انبعاث ثانى أكسيد الكربون، لكنها لم تأخذ فى الاعتبار التأثير الضار لسحب الدخان المكثفة التى تخلفها الطائرات النفاثة التى تُعد أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحراري.