أصدرت شركة أبل تقرير الشفافية السنوى الخاصة بها حول الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين، إذ تلقت 29 ألفا و718 طلبًا للوصول إلى 309 آلاف و362 جهازًا فى النصف الثانى من العام.
ويشير التقرير إلى زيادة حادة أخرى فى الطلبات المتعلقة بالأمن القومى للولايات المتحدة، وقالت أبل إنها تلقت ما يصل إلى 16 ألفا و249 طلبًا من وكالات الأمن القومى الأمريكية ارتفاعا من 8 آلاف و249 طلبا تم تقديمه خلال النصف الثانى من عام 2017، وارتفع إجمالى عدد الطلبات 20% مقارنة مع النصف الأول من عام 2017، عندما تلقت أبل 13 ألفا و499 طلبا من هذا القبيل.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تمثل الأرقام الأخيرة أكثر من مرتين ونصف مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضى، عندما تلقت الشركة الأمريكية5آلاف و999 طلباً فقط.
وشهدت شركات التكنولوجيا الأخرى قفزة فى طلبات الأمن القومى بين النصف الثانى من عام 2016 والنصف الأول من عام 2017، إذ ارتفعت طلبات الأمن القومى إلى شركة جوجل بنسبة 36%، ووصلت إلى 51 ألفًا تقريبًا، وتضاعفت الطلبات المماثلة من شركةFacebook لتصل إلى 27 ألف طلب.
لم يبلغ كل من Facebook وGoogle بعد عن أعداد كاملة من طلبات الأمن القومى فى النصف الثانى من عام 2017 لأن الشركتين تبرزان أرقاماً فردية لكل من خطابات الأمن القومى والطلبات بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية أو FISA، وتحتاج بعض الأرقام إلى تأخير فى الإبلاغ لمدة ستة أشهر بموجب القانون.