يعتقد محبو أفلام الخيال العلمى أن الكائنات الفضائية تشبه المخلوقات الوحشية الكبيرة، وأنها تتخذ أشكالا ولديها طرق مختلفة فى التواصل، إلا أن الدراسات والتقارير والأبحاث المختلفة تكشف أنها شبيهة بالبشر فى العديد من الأوجه والتى نرصد أبرزها كما يلى:
لغة شبيهة
كشف نوام تشومسكى وجيفرى واتومول، اثنان من أكبر علماء اللغة خلال المؤتمر الدولى لتنمية الفضاء (ISDC) فى لوس أنجلوس، أمس السبت، بأن لغة المريخ لا يمكن أن تكون مختلفة بشكل كبير عن اللغة البشرية، حيث أعرب واتومول وتشومسكى - الذى يشار إليه على أنه "أب اللغويات الحديثة" - أنهم متفائلون بأن الاتصال يمكن أن يمتد إلى لغات خارج الأرض أيضًا، كما ناقش اللغويون بريدجيت سامويلز من جامعة جنوب كاليفورنيا وجيفرى بونسى من جامعة إلينوى الجنوبية، فى عرض منفصل أن بعض العوامل فى اللغة قد تكون قادرة على سد الفجوات الكبيرة بين البشر والكائنات الفضائية.
ملامح شبيهة
كشفت عدد من الأبحاث الجديدة أن ملامح الكائنات الفضائية شبيهة بالبشر بشكل كبير على عكس ما يتوقعه الكثيرون، ولأول مرة يستخدم الخبراء نظرية داروين التطورية للتنبؤ بشكل الحياة خارج الأرض، على أمل الحصول على رؤى جديدة وأنماط حول سلوك الكائنات المحتمل أن تكون منتشرة حولنا فى الكون، فيما أوضحت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد نشرت هذا الأسبوع فى المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكية، أن الكائنات الفضائية من المرجح أن تتشكل من نفس العمليات والآليات التى غيرت البشر على مر الزمن، وهو ما يجعلها لا تختلف كثيرا عن شكل البشر.
التطور التكنولوجى
فيما أجرى فريق من علماء الفيزياء الفلكية أبحاثا جديدة ببريطانيا، كشفت أن الكائنات الفضائية من الممكن أن ترسل رسائل معقدة تؤدى إلى اختراق أجهزة الكمبيوتر الأرضية، كما يمكنهم إرسال تهديدات تسبب الذعر والتى بدورها تؤدى إلى انهيار المجتمعات حول العالم، وهو ما يشير إلى أنهم على حالة كبيرة من التطور التكنولوجى، ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع "ديلى ميل " البريطانى، من الممكن أن تعتمد الكائنات الفضائية على الذكاء الخارجى الذى يطلق عليه اسم "ETI"، وهو عبارة عن إشارات تتلقاها تلسكوبات الراديو الأرضية أو ترسل مباشرة إلى كوكب الأرض.