لا يزال هناك عشرات من مقاطع الفيديو الموسيقية العنيفة على موقع يوتيوب على الرغم من الطلبات المقدمة من الشرطة لحذفها، وألقت شرطة "سكوتلاند يارد" باللوم على وسائل الإعلام الاجتماعية بما فى ذلك "يوتيوب" فى ارتفاع معدل جرائم القتل فى لندن، وأشارت إلى دور موسيقى الراب المنتشرة على الموقع فى نشر الجريمة العنيفة.
ووفقا لما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن لمستخدمىYouTubeمشاهدة مقاطع الفيديو التى تحتوى على تهديدات بكلمات وإيماءات عدوانية بسهولة، والتى تجذب ملايين المشاهدات، وأنشأت الشرطة قاعدة بيانات تضم أكثر من 1400 مقطع فيديو بهدف التعرف على المتورطين ومراقبة التوترات بين العصابات المتنافسة.
وفى العامين الماضيين طلبت الشرطة من YouTube إزالة ما يصل إلى 60 مقطع فيديو، ولم يزيل الموقع المملوك لـGoogle سوى ما يزيد قليلاً عن 30 موقعًا حيث تبين انتهاكًا لسياساته.
وقالت مفوضة الشرطة "كريسيدا ديك" إن عمالقة الويب لديهم مسئولية اجتماعية لإزالة المحتوى الذى يحرض على العنف، كما قال مراقب الشرطة "مايك ويست" إنهم كانوا يراقبون الزيادة فى عدد مقاطع الفيديو التي تحرض على العنف منذ سبتمبر 2015.
ورد موقع يوتيوب أن معظم الفيديوهات المبلغ عنها لم تعد متوفرة، وأنها وضعت سياسات لمعالجة مقاطع الفيديو المتعلقة بجرائم السكاكين.