أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى عدد كبير من المناسبات أنه تم منعه من الوصول إلى أكثر من 7800 جهاز فى عام واحد فقط، وهذا الكشف جاء عقب عدد من الدعوات التى قدمها المكتب لشركات التكنولوجيا لوضع ثغرات بأنظمتهم تسمح بفك تشفير الأجهزة الذكية التابعة للمجرمين والإرهابيين.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة Washington Post الأمريكية، فهذا الرقم قد يكون خطأ، وبالفعل اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالى بعدها أن هذا الرقم كان فى الواقع أقل من ذلك بكثير، والعدد الفعلى للأجهزة كان ما بين 1000 و2000 جهاز فى العام الماضى، ومن المقرر أن يتم الكشف عن الرقم الصحيح فى الأسابيع المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى استخدم هذا الرقم الضخم لمكافحة التشفير، وبغض النظر عن الخطأ الفادح، لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالى يدعى أن التشفير يشكل تهديدًا كبيرًا، وما زالت الوكالة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمكافحته.
ومن الجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالى خاض معركة كبيرة من شركة أبل بسبب رفضها فك تشفير هاتف آيفون تابع لأحد مطلقى النار فى حادث إرهابى، ولجأ إلى شركة إسرائيلية من أجل فتح الهاتف بعيدا عن أبل.