شن مجموعة من المساهمين هجوماً على المديرين التنفيذيين لشركة فيس بوك خلال اجتماع سنوى مع حاملى الأسهم، مع تشبيه أحدهم لفضيحة خصوصية البيانات الأخيرة بانتهاك حقوق الإنسان، ويأتى ذلك امتدادًا لسلسة من الانتقادات المختلفة لفيس بوك، والتى أجبرتها على شرح كيفية استخدام الوكلاء المرتبطين بالروسية للمنصة للتأثير على انتخابات 2016، بالإضافة إلى الشهادة أمام الكونجرس والبرلمان الأوروبى بشأن تسريب البيانات لشركة "كامبريدج أناليتيكا".
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى أثارت سلسلة الخلافات غضب المستثمرين وقلقهم، وظهر ذلك بقوة خلال الاجتماع السنوى مع المستثمرين وحاملى الأسهم، وحذر بعضهم من حدوث ضرر طويل الأجل لسمعة فيس بوك.
وقالت "كريستينا جانتز" من شركة "نورث ستار أسيت مانجمنت"، إنه إذا كانت الخصوصية حقًا من حقوق الإنسان فإن الإشراف السيئ على بيانات العميل على فيس بوك يعد بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان.
وأشارت "جانتز" إلى أن زيادة التنظيم الحكومى، وهو الأمر الذى سبق ورحب به الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج خلال جلسته بالكونجرس، قد لا يكون كافيا لحماية المستخدمين.