تأمل شيريل ساندبرج أن يتمكن قادة الأعمال فى المستقبل من التعلم من إخفاقات الفيس بوك الأخيرة، إذ تحدثت مديرة العمليات بموقع فيس بوك فى حفل افتتاح معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن مشاكل الشركة الأخيرة وشجعت الخريجين على عدم ارتكاب نفس الأخطاء المؤلمة.
على الرغم من أنها لم تذكر صراحة أيًا من المشاكل التى قام تسبب بها فيس بوك، مثل الخصوصية وانتشار الأخبار المزورة، إلا أنها لمحت إلى دور الشبكة الاجتماعية فى زرع الفتنة.
ووفقا لموقع "ماشابل" الأمريكى، قالت ساندبرج: "اليوم يمكن لأى شخص لديه اتصال بالانترنت أن يلهم الملايين بعبارة واحدة أو صورة واحدة، وهذا يعطى سلطة غير عادية للناس الذين يستخدمونها لفعل الخير، لكنه يعطى الفرصة أيضا لأولئك الذين يسعون لإلحاق الضرر بهم."
وأضاف ساندبرج: "عندما يكون لكل شخص صوت، يرفع البعض أصواتهم فى الكراهية، وعندما يكون الجميع قادرين على المشاركة، يشار كون بعض الأكاذيب، وعندما يكون الجميع قادرين على التنظيم، يتحد البعض ضد الأشياء التى نقدرها أكثر من غيرها".
يأتى ظهور ساندبرج فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فى الوقت الذى يكافح فيه فيس بوك لإصلاح صورته، بعد أشهر من محاولة تجاوز كارثة كامبريدج أناليتيكا، التى تم فيها تسريب بيانات الملايين من المستخدمين على الإنترنت، كما تعرضت الشركة لفضيحة خصوصية أخرى بعد مشاركة بيانات المستخدمين مع 60 شركة للهواتف الذكية.