قالت شركة أبل أمس الأربعاء إنها ستغير إعداداتها على الأيفون، لقطع الطريق على جهات تنفيذ القانون لاختراق هواتف أيفون وأجهزة الشركة.
وقالت الشركة لوكالة رويترز إنها تهدف إلى حماية جميع العملاء خاصة فى الدول التى يحصل فيها رجال الشرطة أو المجرمون على الهواتف بسهولة، ولتجنب المزيد من حوادث الاختراق.
وستتغير الإعدادات الافتراضية فى نظام تشغيل هواتف أيفون لقطع الاتصال عبر منفذ USB، وهو المنفذ الذى تستغله الشركات مثل GrayShift وCellebrite وغيرهما لاختراق الهواتف من خلال التعرف على الأحكام الأمنية التى تحد من عدد تخمينات كلمات المرور، لذا لن يتمكنوا الآن من تشغيل التعليمات البرمجية على الأجهزة.
وقد قامت هذه الشركات بتسويق آلاتها فى العديد من البلدان هذا العام، حيث عرضت الآلات نفسها لآلاف الدولارات.
وقال ممثل شركة أبل إن التغيير فى الإعدادات سيحمى العملاء فى البلدان التى تضبط فيها جهات تنفيذ القانون الأجهزة وتحاول اختراق الهواتف بقيود قانونية أقل من تلك المفروضة بموجب قانون الولايات المتحدة، وأشار أيضا إلى أن المجرمين والجواسيس غالبا ما يستخدمون نفس الأساليب، حتى أن بعض الأساليب التى حظيت بأكبر تقدير من قبل وكالات الاستخبارات تم تسريبها على الإنترنت.
وقالت أبل فى بيان معد سلفا: "نحن نعمل باستمرار على تعزيز الحماية الأمنية فى كل منتج من منتجات أبل لمساعدة العملاء على الدفاع عن اختراق بياناتهم ضد الهاكرز، ولصوص الهوية، و نحن نكنّ أعظم الاحترام لجهات تنفيذ القانون، ولا نصنع تحسيناتنا الأمنية لإحباط جهودهم للقيام بعملهم".