أعلن موقع فيس بوك، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يعمل على تحديث سياسته الإعلانية لمنع عرض الإعلانات الخاصة بإكسسوارات الأسلحة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وتحظر الشبكة الاجتماعية حاليًا إعلانات بيع الأسلحة بكافة أنواعها، إلا أنه اتخذ خطوة إضافية بحظر الإعلانات التى تبيع أشياء مثل الحافظات أو ملحقات الحزام وغيرها من الملحقات لمن هم دون الـ 18 عاما، ومن المقرر أن تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ فى 21 يونيو الجارى.
ووفقا لموقع CNET الأمريكى، يأتى هذا الإعلان من فيس بوك فى الوقت الذى تنشغل فيه الولايات المتحدة بنقاش وطنى حول تجارة السلاح، خاصة عقب عمليات إطلاق النار الجماعية، بما فى ذلك هجمات المدارس فى باركلاند وفلوريدا، وتكساس.
وليست فيس بوك الشركة التكنولوجية الأمريكية الوحيدة التى تريد تقييد المحتوى الخاص بالأسلحة على منصاتها، ففى مارس قالت YouTube، التى تملكها Google، إنها ستحظر مقاطع الفيديو التى تروّج أو ترتبط بمواقع الويب التى تبيع الأسلحة النارية، كانت الشركة حظرت بالفعل مقاطع الفيديو التى حاولت بيع الأسلحة النارية.
وحدث فيس بوك صفحة السياسة الإعلانية الخاصة به مع أمثلة على أنواع إعلانات الأسلحة النارية غير المسموح للترويج لها على الموقع، على سبيل المثال، يُسمح بالإعلانات المتعلقة بملحقات الأسلحة، ولكن مع تقييد العمر الجديد فقط، ولا يُسمح بعرض الإعلانات المتعلقة بالأسلحة النارية نفسها أو الذخيرة أو بنادق كرات الطلاء أو بنادق BB.
ويذكر أن سياسات الإعلان وجمع البيانات على الفيس بوك كانت أكثر عرضة للتدقيق على نطاق واسع هذه الفترة حيث تتعامل الشركة مع أصعب الأزمات فى تاريخها الذى يبلغ 14 عامًا بسبب "كامبردج أناليتيكا" ، وهى شركة استشارية رقمية لها علاقة بحملة ترامب الرئاسية، والتى وصلت بشكل غير قانونى إلى المعلومات الشخصية لما يصل إلى 87 مليون مستخدم على موقع فيس بوك.