تجنبًا لعواصف دبى.. دراسات حذرت مصر من خطورة الاحتباس الحرارى وغرق الدلتا

الاحتباس الحرارى من أخطر المشكلات التى تهدد العالم هذه الفترة وتسعى أغلب الدول الكبرى الآن إلى البحث عن أفضل الطرق التى تحافظ عليها من هذه المخاطر التى يمكن أن تؤدى إلى فناء بعض الدول، ويومًا بعد يوم يظهر الوجه الآخر للطقس وأخطار التلوث وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الجو، فمؤخرًا تعرضت الإمارات إلى عواصف شديدة وأمطار غزيرة تشبه السيول هى الأكبر من نوعها منذ 15 عامًا، وأرجع العلماء هذا الأمر إلى فعل التغير المناخى وتوقعوا أن هذا المشهد سيكون معتادًا خلال السنوات المقبلة خاصة فى الشرق الأوسط، وخاصة مصر التى لا يهددها فقط العواصف وحالة الجو السيئة ولكن بل أيضًا الغرق وارتفاع منسوب مياه البحر. وخلال الفترة الماضية ظهر العديد من الدراسات التى حذرت مصر من هذا الخطر، نرصدها لك فيما يلى مع بعض الحلول المطروحة لتجنب الكارثة. - غرق الدلتا التحذيرات لم تبدأ حديثًا فمنذ عام 2009 وهناك تقارير صادرة من معهد المناخ الدولى أكدت أن دلتا النيل تنخفض بمعدل 3-5 ملم فى السنة، وبمجرد ارتفاع 0.25 متر فقط فى مستوى سطح البحر سيكون هناك دمار شديد وغرق للمدن المكتظة بالسكان، وتجددت التحذيرات العام الماضى، عندما نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن دلتا النيل فى مصر تغرق فى البحر المتوسط، وحذرت من غرق 60% من مساحة الدلتا بحلول نهاية القرن الحالى، وهو الأمر الذى سيتسبب فى كوارث كبرى. - غرق مدن السواحل ارتفاع منسوب مياه البحر سيكون السبب الرئيسى فى غرق مدن السواحل مثل إسكندرية وبورسعيد وغيرها، ووفقًا للمتخصصين فدرجة الحرارة شهدت ارتفاعًا من 0.8 إلى 1.3 درجة مئوية كمتوسط عالمى ما أدى إلى ذوبان كميات ضخمة من الجليد بالقطبين الشمالى والجنوبى، وأدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات بنحو (10-23 سم)، وهو الأمر الذى ينعكس مباشرة على المدن الساحلية وإغراقها قبل نهاية القرن الحالي.

- مخاطر عام 2016 خلال العام الماضى حذرت وكالة الفضاء الأمريكية العالم من أن عام 2016 سيكون الأسوأ فى الاحتباس الحرارى بسبب ظاهرة النينو، وأن الأقمار الصناعية رصدت صورًا تقيس سطح المياه وتبين كيف سيعانى العالم خلال العام الجارى من موجات خطيرة من موجات الجفاف والفيضانات. - الحد من الاحتباس الحرارى فى مصر أغلب دول العالم بدأت الآن اتخاذ خطوات واضحة وقوية من أجل تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى مثل ثانى أكسيد الكربون والحد من تلوث الهواء، ورصد ميزانيات كبرى للعمل على مشروعات طاقة نظيفة، وتخصيص فرق من العلماء يعملون على دراسة تأثير الظاهرة على بلدانهم ومعرفة أفضل الطرق للتصدى لها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;