اعتاد معظمنا على حمل هاتفه الذكى أينما ذهبنا، إلا أن السؤال حول ما إذا كان تأثير تلك الأجهزة على صحتنا ورفاهيتنا إيجابيًا أم سلبا، إذ أن إدمان التكنولوجيا هو مصدر قلق متنام فى المجتمعات الحديثة حيث يدرك المزيد من الناس أنهم يقضون وقتًا طويلاً مع هواتفهم بدلاً من الانخراط فى أنشطة العالم الحقيقى.
وربطت العديد من الدراسات استخدام الهواتف الذكية مع التأثيرات السلبية على الصحة العقلية والبدنية مع الأطفال الذين ينظر إليهم على أنهم معرضون بشكل خاص لإغراء للشاشة الصغيرة، ففى وقت سابق من هذا العام، كتب مجموعة من مساهمى أبل رسالة مفتوحة إلى الشركة، وطلبوا منها المساعدة فى إجراء مزيد من الأبحاث حول هذه المسألة واتخاذ إجراءات من شأنها مساعدة الوالدين على إدارة استخدام أطفالهما لهواتفهم الذكية.
ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها منظمة Common Sense Media غير الربحية فإن العديد، من الآباء قلقون من استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، إذ يقول نصفهم تقريبًا إن طفلهم قد يكون مدمنًا لجهازه المحمول، ويعتبر معظم الآباء أنفسهم مسؤولين فى المقام الأول عن الحد من استخدام أجهزة أطفالهم، ولكن وجود أدوات تحكم أبوية أكثر تقدمًا فى أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة سيساعدهم بالتأكيد على القيام بذلك.
نتاج هامة
-يرى 89 % ممن شملتهم الدارسة أن الوالدين مسؤولين عن تحديد استخدام الأطفال للهواتف الذكية.
- بينما يرى 5% أن الأطفال أنفسهم هم المسؤولزن.
- كذلك هناك 2% يرون أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية هى المسؤولة عن حد استخدام الأطفال للهواتف الذكية.
- بينما يرى 1% أن الشركات المطورة للتطبيقات هى المسؤولة.