أُتيحت الفرصة للشباب الشغوفين بالتكنولوجيا لعرض أعمالهم فى مسابقة للإنسان الآلى "الروبوت" فى العاصمة الجزائرية، حيث يأمل المنظمون فى نقل بلادهم إلى مستوى أعلى فى هذه التكنولوجيا.
وشارك فى المسابقة 20 فريقًا من 8 ولايات جزائرية فى نادى شباب بابا حسن، وتعين على كل فريق أن يحرك روبوته لدقيقتين فقط على المسار الذى حدده المنظمون.
ومن خلال مراقبة عن كثب وبتركيز شديد، قيم أعضاء لجنة التحكيم عمل كل فريق وأعلنوا أسماء الفائزين.
وقال غديد إسماعيل وهو رئيس جمعية شبابية إن الهدف هو اكتشاف المواهب وصقل المواهب والبحث عن المواهب الشابة التى لديها ميول إلكترونية خاصة روبوتية.
وقال عضو فى إحدى الفرق المشاركة يدعى يحيى: "نود أن نرى مسابقات كثيرة كهذه، فهكذا يتعود الأطفال على هذا، لينشئوا على حب مجال الإلكترونيات وتطوير هذا المجال."
من جهتها قالت مشاركة تدعى ميليسا إن هذه أول مسابقة تشارك فيها وإنها تعلمت الكثير من التجربة، وأوضحت: "هذه أول مسابقة لنا، فهى تجربة جديدة بالنسبة لنا ولقد تعلمنا أشياء عديدة لأننا عملنا وحدنا وهذه المرة الأولى، وهذا هو هدفنا من المشاركة.. تعلم أشياء جديدة وكسب تجارب جديدة أيضًا".
وتراوحت أعمار المشاركين فى المسابقة بين 12 و35 عامًا، وقالت مشاركة تدعى أميمة: "نكتسب خبرة جديدة لأننا نتسابق مع مهندسين بالدراسات عليا، فنحن أصغر المشتركين، لذا أعطتنا هذه التجربة خبرة كبيرة."
وقال أيوب، وهو عضو فى الفريق الفائز بالمركز الأول: "لقد فزنا بالمرتبة الأولى، ونحن سعداء للغاية، فقد صنعنا هذا الروبوت بأموالنا، وقمنا بشراء كل شىء بأموال المنح الدراسية، ولكننا نأمل أن تمولنا الشركات فى المستقبل، وأن تشترى لنا المعدات حتى نتمكن من تحسين الروبوت الخاص بنا ونأمل أن نشارك به فى المحافل الدولية، ليس فقط فى الجزائر ولكن فى الدول الأخرى أيضًا إن شاء الله".