يدعى بعض العلماء أن أفضل دليل امتلكه العالم عن وجود حياة على المريخ تم حرقه من قبل ناسا قبل 40 عاما، إذ يزعمون أن مركبة الفايكنج التابعة للوكالة، والتى تعد أول مركبة تهبط على الكوكب، طمست عن طريق الخطأ المواد العضوية الموجودة فى عينات التربة التى قاموا بتحليلها.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تم إطلاق بعثة الفايكنج فى ناسا للعثور على جزيئات عضوية على الكوكب الأحمر، وهو مكون أساسى للحياة البيولوجية، ولكن فى النهاية عادت خالية، ويزعم الباحثون الآن أن المركبة الفضائية وجدت فى الواقع أدلة على وجود الحياة على كوكب المريخ.
ويدعم هذا الادعاء إعلان "ناسا" الأخير الذى أفاد بأن المركبة الفضائية "مارس كوريوسيتى"، التى خلفت فايكنج، عثرت على جزيئات عضوية معقدة على المريخ.
وقد أدى الفشل فى مركبات الفايكينج 1 و فايكنج 2 للعثور على مواد عضوية على هذا الكوكب إلى حيرة العلماء لأن المركبتين الفضائيتين وصلا الكوكب فى يوليو وسبتمبر 1972، وكانت ناسا تعرف أن المريخ كان يُغطى بانتظام بالنيازك الكربونية والغبار الفضائى، أى أن سطحه كان مغطى بالجزيئات العضوية.
وقال الدكتور كريس ماكاى، وهو عالم فى مركز أبحاث أميس التابع لناسا فى كاليفورنيا ومؤلف الكتاب الجديد لـ نيو ساينتست: "لقد كان الأمر غير متوقع تمامًا ولا يتفق مع ما كنا نعرفه".