كشف علماء الفلك أن الإشارات الراديوية التى انتشرت بالكون فى وقت مبكر، هى الإشارات الألمع التى وصلت إلى الأرض حتى الآن، إذ تأتى هذه الإشارات القديمة من كوازار، وهى مجرة مع ثقب أسود، تبتعد نحو 13 مليار سنة ضوئية عن الأرض.
وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تنبعث من هذه المجرات كميات هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسى، والذى يمكن أن يكون أكثر إشراقا من الشمس بنحو تريليون مرة، وعندما يصل هذا الإشعاع إلى كوكبنا، يتم التقاطه فى شكل إشارات لاسلكية يمكن اكتشافها بواسطة تليسكوبات متخصصة تراقب السماء.
من خلال دراسة هذه الإشارات اللاسلكية، والتى تصدر منذ أن كان عمر الكون مليار سنة، يمكن للخبراء اكتشاف أسرار المجرات الأولى.
وقد أطلقت مجرة الكوازار موجة راديوية ساطعة على نحو غير عادى، وقال إيمانويل موميان، من مرصد الفلك الراديوى الوطنى (NRAO): "هذه هى الصورة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لمثل هذه المجرة الساطعة على هذه المسافة الرائعة".
ويتحكم NRAO فى مجموعة من عشرة الهوائيات المتطابقة التى تنتشر عبر مواقع مثل هاواى، وجزر فيرجن.