عاد رائد الفضاء سكوت كيلى مؤخرا إلى الأرض بعد أن عاش فى الفضاء 340 يوما، وعلى الرغم أن العيش فى الفضاء لفترة طويلة تجربة مثيرة يتمنى الكثيرون الاستمتاع بها، إلا أنها تحمل الكثير من السلبيات، إذ يتعرض رواد الفضاء للأشعة الكونية، فوفقا للخبراء بمجلةScientific American يتعرض رواد الفضاء للإشعاع سنويا أكثر 24 مرة من متوسط البشرية على الأرض.
سلبيات العيش فى الفضاء
ووفقا للرابطة النووية العالمية ليس هناك أدلة تشير إلى أن التعرض لنحو 100 ملى سنويا من الإشعاعات يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، ومع ذلك، فجسيمات الإشعاع الفضائى تحمل المزيد من الطاقة من معظم المصادر المشعة على الأرض، ويمكن أن يكون لها تأثير أكثر ضررا على الجسم البشرى، لذلك فالتعرض للإشعاع هو مصدر قلق كبير على صحة رواد الفضاء الذين تنتوى وكالة الفضاء ناسا إرسالهم فى بعثات أطول إلى أعماق الفضاء ثم إلى المريخ.