كشفت دراسة جديدة أن النباتات يمكن أن تعمل كنظام إنذار مبكر لحمايتنا من المواد الخطرة فى منازلنا بالمستقبل، فالنباتات حساسة بشكل طبيعى للمواد الكيميائية والبكتيريا الموجودة فى الهواء.
ومع ذلك فإن العلماء قادرون على تعزيز هذه الصفة بشكل مصطنع عن طريق إضافة المزيد من الفتحات الصغيرة، أو المسام، التى تسمح للغازات داخل الخلايا بالتوغل داخل النباتات.
ووفقا لما نشره موقع "ديلى ميل" فقد صممت أبحاث سابقة نباتات منزلية معدلة وراثيا يمكن أن تغير لونها عندما تتعرض للعفن والإنفلونزا والمركبات الطيارة، وهذا يسمح لهم بالعمل كمستشعر حيوى.
تم اختبار هذه النباتات المعدلة حتى الآن فقط فى المختبرات، ومع ذلك يقول العلماء أن التطبيقات المستقبلية يمكن أن تسمح للنباتات بالعمل بمثابة إنذارات دقيقة عندما يكون هناك شىء خاطئ فى منزلنا ومكاتبنا.
بدأت فكرة استخدام النباتات للإشارة إلى التغيرات فى الجو عندما أجرى الزوجان نيل وسوزان ستيوارت محادثة مع صديقتها ودراستها رنا أبودية حول الاستخدامات المحتملة للنباتات المعدلة جينيا، ثم وضع فريق عمل جامعة تينيسى مخططًا لمستقبل النباتات المنزلية، على أمل الجمع بين الفوائد الجمالية وزيادة الوظائف.
وقال نيل ستيوارت الذى شارك فى تأليف الدراسة: "النباتات المنزلية منتشرة فى كل مكان فى بيئاتنا المنزلية، ويمكنهم أن يفعلوا أكثر بكثير من مجرد الجلوس هناك والظهور بشكل جميل، ويمكن أن تنبهنا إلى وجود أخطار فى بيئتنا".