أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" عن مبادرة جديدة هذا الأسبوع لتوصيل الإنترنت السريع إلى 20 مليون مواطن أمريكى بحلول عام 2020، وهذا تنفيذًا لخطة البيت الأبيض لإعادة تصنيف الإنترنت فائق السرعة كجزء من المرافق العامة، مثل المياه والكهرباء التى يجب أن يتمتع بها الجميع، المبادرة الرقمية الجديدة تحمل اسم ConnectALL وهدفها مساعدة المواطنين الذين يبحثون عن فرص عمل أو تعلم مهارات جديدة عبر الإنترنت.
وقال إن الطلاب فى أمريكا يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على الإنترنت، بغض النظر عن المكان الذى يعيشون فيه أو كم يجنى آباؤهم من أموال.
ووفقا لبيان صحفى من البيت الأبيض، نشره موقع nbcnews الأمريكى فيتضمن برنامج ConnectALL توصية لجعل خدمة الإنترنت فى متناول الأسر ذات الدخل المنخفض، وتتضمن المبادرة أيضا الجهود الرامية إلى تحسين محو الأمية الرقمية من خلال المكتبات والمتاحف، وزيادة فرص الحصول على الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
وقال توم ويلر، رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية، إن ما يقرب من 30 % من الأمريكيين ما زالوا لا يملكون الإنترنت السريع فى المنزل، والمستهلكين ذوى الدخل المنخفض يفتقرون بشكل غير متناسب للخدمة.