فى خطوة من شأنها أن تضع حداً لـ الانتقام الإباحى، طور مجموعة من العلماء نظام ذكاء اصطناعى يمكنه رسم صور ملابس داخلية على صور النساء العاريات، حيث طور باحثين من الجامعة الكاثوليكية البابوية فى "ريو جراندى دو سول" بالبرازيل، هذا النظام على أمل فرض رقابة على التعرى تلقائيًا.
ووفقا لما نشرته صحيفة mirror البريطانية، قال "رودريجو باروس" أحد الباحثين المشاركين، إنهم قاموا فى البداية بتغذية النظام ببعض صور النساء التى ترتدى ملابس داخلية تشبه المايوه لتعليم النظام ما تبدو عليه ملابس السباحة، ثم بعد ذلك يتم تغذيته بصور نساء عاريات، لمساعدة نظام الذكاء الاصطناعى على معرفة أماكن وضع الملابس.
وأوضح "باروس":" عندما نقوم بتدريب نظام الذكاء الاصطناعى، فإنه يحاول معرفة كيفية وضع الملابس فى أماكنها الصحيحة، وما هى الصور التى ينبغى عليه أن يقوم بفعل ما تعلمه بها، مضيفا أنه نظام الذكاء الاصطناعى عمل بشكل جيد فى إضافة بعض الملابس لبعض الصور العارية، بينما كان أقل نجاحا مع صور أخرى.
وأوضح "باروس" أنه أبرز الأشياء التى لاحظوها، هى أن غالبية صور التعرى غالبا ما تكون ملتقطة بطريقة السلفى وغالبا ما تكون معقدة على نظام الذكاء الإصطناعى لفهمها، إضافة إلى تداخل الكثير من العناصر فى الخلفية، الأمر الذى أدى إلى فشل نظام الذكاء الإصطناعى فى البداية، لكن النظام لا يزال قيد التعلم فى الوقت الراهن، وذلك للحد فى النهاية مما يقبل عليه البعض لابتزاز الأخرين والانتقام الإباحى منهم.