ربما نكون قد سمعنا عن الألياف الضوئية المستخدمة فى نقل البيانات وكابلات الإنترنت، والتى غالبا ما توصف بأنها الأفضل من الكابلات النحاسية التقليدية، كما أنها غالبا ما توصف بكونها تمتلك سرعة نقل عالية، إلا أن الكثيرين قد لا يعرفون ما هى هذه الكابلات وما هى استخداماتها.
الألياف الضوئية:
هى ألياف مصنوعة من الزجاج النقى، وغالبا ما تكون طويلة رفيعة ولا يتعدى سمكها عدة مللى مترات، ويتم جمع العديد من هذه الألياف فى حزم داخل الكابلات البصرية، وتستخدم فى نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً، حيث يقوم مبدأها على ظاهرة الانعكاس الكلى، تتعدد استعمالات الألياف البصرية إلا أن الربط بالإنترنت أحدثها وأكثرها شيوعا، خاصة وأنها تتيح معدل نقل بيانات كبير للغاية مقارنة بكابلات السلك التقليدية.
- أبرز استخداماتها:
يجرى استخدامها فى الوقت الراهن كبديل للأسلاك المصنوعة من المعدن، حيث توفر مستوى أمان أعلى من الأسلاك التقليدية التى تعرض البيانات لخطر الفقدان، كذلك فإنها محمية أيضا ضد التداخلات الإلكترومغناطيسية التى تعانى منها الأسلاك المعدنية بشكل كبير، وقد تم استخدام تقنية الألياف الضوئية لأول مرة عام 1977.
- المكونات الداخلية:
يضم الليف الضوئى الواحد بداخله "قلب" مصنوع من زجاج رفيع ينتقل فيه الضوء، و"العاكس" وهو مادة تحيط باللب الزجاجى و "غطاء واقى" وهو وعبارة عن غلاف بلاستيكى يحمى الليف البصرى من الرطوبة أو ويحميه من الضرر والكسر، ثم يجرى جمع مئات من هذه الألياف الضوئية معا.