اختارت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) امس الجمعة 3 أغسطس 9 رواد فضاء ، للسفر فى أول رحلات فضاء مأهولة تنطلق من أراض أمريكية منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء فى 2011.
ويمثل إعلان ناسا خطوة أساسية في برنامج الفضاء الأمريكى مع تحوله نحو القطاع الخاص لنقل شحنات ورواد فضاء لمحطة الفضاء الدولية،ومنذ إنهاء برنامج المكوك الفضائى اضطرت ناسا للاعتماد على روسيا لإيصال روادها لمحطة الفضاء الدولية.
وستحمل مركبتان فضائيتان طورتهما سبيس إكس وبوينج الرواد الذين أعلنت ناسا أسماءهم امس فى رحلات تجريبية أولا ثم فى مهمات، والمركبتان هما كرو دراجون التى طورتها سبيس إكس وستارلاينر سى.إس.تى-100 التى طورتها بوينج،ومن المتوقع أن تنطلق أول رحلة العام المقبل.
وسوف يسمح برنامج نقل الطواقم تجاريا بتوسيع استخدام محطة الفضاء الدولية. وقال مسؤولون من ناسا إن البرنامج ضرورى لفهم التحديات التي تواجه الرحلات الفضائية المطولة وللإبقاء على وجود على القمر ولتنفيذ مهمات فى عمق الفضاء بما يشمل المريخ.
وكانت سبيس إكس قد حصلت في 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار ، وفازت بوينج بعقد قيمته 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية فيما عرف بأنه "تاكسى الفضاء".
ومن بين الرواد التسعة المحددين من ناسا ليكونوا أفراد الطاقم هناك 6 رواد فضاء مخضرمين، وأشارت ناسا إلى أن شركاء الولايات المتحدة فى محطة الفضاء الدولية سيحددون فى وقت لاحق أفراد طاقم إضافيين من دولهم.