قد تكون الهند الدولة التالية التى تصر على أن تخزن شركات الإنترنت بيانات المستخدمين داخل حدودها، إذ علمت رويترز أن لجنة حكومية ترغب فى تخزين البيانات التى يتم إنشاؤها محليًا، بما فى ذلك المعلومات الخاصة بالهنود على الخوادم الموجودة داخل البلد.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل من الأسهل على وكالات تنفيذ القانون ووكالات الاستخبارات الوصول إلى البيانات فى خضم التحقيقات، فوفقا لتقرير يوصى بهذه الخطوة فستكون سيادة البيانات مهمة فى ضوء تدفق البيانات عبر الحدود.
ولم يعلق"انفوسيس كريس جوبالاكريشنان" رئيس اللجنة على التوصية، ومع ذلك، اعترف بخطط تتعلق بتقديم التقرير إلى وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات بين نهاية أغسطس و 15 سبتمبر.
كما هو الحال مع التحركات المماثلة من جانب الصين وروسيا، فإن الطلب من شأنه أن يثير جميع أنواع المخاوف العملية والأخلاقية، وسيتعين على الشركات التى تعتمد على السحابة مثل Amazon و Apple و Microsoft إنشاء خوادم محلية، مما يرفع التكاليف التى قد تنتقل إلى المستخدمين. هناك أيضا مسألة الخصوصية.
وقد يؤدى هذا أيضًا إلى زيادة الضغط على الخدمات التى تشفر البيانات، لا سيما خدمات المراسلة التى لا تخزن الدردشات على الخوادم.