تمكنت خدمة أبل الموسيقية من التفوق مؤخرا على منافسها التقليدى سبوتيفاى، حيث تتصدر أبل الآن خدمات البث الموسيقية فيما يتعلق بعدد المشتركين أصحاب الحسابات المدفوعة فى الولايات المتحدة، إلا أن "تيم كوك" الرئيس التنفيذى لشركة أبل يشعر بالقلق من أن صناعة البث الموسيقى قد تهيمن عليها الرقمنة بشكل أكبر بدلا من وجود اللمسة البشرية".
ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فقال كوك:" نحن نشعر بالقلق من أن يتم استنزاف الإنسانية من الموسيقى لتصبح فى النهاية مجموعة من "البايتس والميجابايتس" فقط بدلا من كونها فن وحرفة، حيث كان هذا التعليق من قبل "كوك" موجهها بوضوح لسبوتيفاى، التى بدأت مؤخرا فى تجاهل اللمسية البشرية فى خدمتها.
ورغم وجود منافسة مستمرة بين أبل وسبوتيفاى، فإن الفارق الرئيسى بينهما هو أن خدمة أبل تعد جزء من شركة كبيرة تكسب مليارات الدولارات كل ربع سنة، فى حين لم تحقق سبوتيفاى أرباحاً بعد فى أى ربع، ولعل هذا هو السبب فى أن تيم كوك يمكن أن يقول بشكل واضح أن أبل لا تستثمر المال فى Apple Music.
ومع ذلك، فإن هذا القطاع هو جزء من أعمال خدمات شركة أبل التى تركز بشكل كبير على الشركة، وتأمل آبل أن تصل إلى 50 مليار دولار فى إيرادات الخدمات بحلول عام 2021 بدلا من 30 مليار دولار التى سجلتها فى العام الماضى.
وتتمتع أبل بميزة رئيسية فى التوزيع حيث أن تطبيق Apple Music مثبت مسبقًا على الملايين من طرز أيفون وأيباد التى يتم إنتاجها وبيعها كل عام، كما توجد سماعات أبل الذكية HomePod، إلا أن سبوتيفاى يتوفر فقط على اثنين من مكبرات الصوت الذكية.