كشف تقرير جديد أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية DHS تشعر بالقلق تجاه الانتخابات الأمريكية المقبلة، الأمر الذى يجعلها تأمل فى الحصول على المساعدة من الهاكرز، إذ اجتمع العديد من الهاكرز الأخلاقيين والمتخصصين فى الأمن السيبرانى والصحافة ضمن مؤتمر الأمن السيبرانى Defcon الذى جرت فعالياته فى مدينة "لاس فيجاس" الأمريكية، للحديث عن مخاوف الوزارة فيما يتعلق بتأمين عملية الانتخابات المقبلة.
ووفقا لما نشره موقع mashable الأمريكى، قالت "جانيت مانفرا" مساعدة وزير الأمن الداخلى لشؤون الأمن السيبرانى والاتصالات، إن الوضع سيئ، وأتشوق إلى الأيام التى كنا قلقين فيها من انقطاع التيار الكهربائى، فيما يلجأ الهاكرز لاختبار آلات التصويت بعدما أظهروا مدى سهولة اختراقها فى مؤتمر العام الماضى.
وأضافت "جانيت"، "كنا شركاء مع Defcon لسنوات فى الكثير من القضايا المختلفة، لذا نرى الكثير من القيمة فى القيام بأشياء كهذه".
كما دعت الهاكرز للعثور على الثغرات مع اقتراب موعد انتخابات منتصف المدة، مع الإشارة إلى التدخلات الروسية التى حدثت خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016.
يذكر أن أمن الانتخابات أصبح مصدر قلق كبير للعديد من دول العالم، فبالإضافة إلى الولايات المتحدة، فقد استهدف المتسللون أيضا الانتخابات فى فرنسا وكينيا، فيما تهدد الهجمات الإلكترونية بزعزعة الثقة فى السياسة والانتخابات، حيث يقلق المشرعين من إمكانية تغيير الأصوات أو تغيير النتائج من قبل المخترقين.
وكان الهاكرز قد تمكنوا خلال مؤتمر العام الماضى من اختراق جميع آلات التصويت فى غضون ثلاث ساعات، وقالت مانفرا إن الحكومة ترغب بالحصول على مساعدة منهم وتأمل فى أن يعمل الأشخاص المتواجدين ضمن المؤتمر مع الوكالة الحكومية.