حذر موقع لينكد إن من استخدام بعض الأشخاص لحسابات مزيفة للتواصل مع أعضاء الجماعات السياسية الأمريكية.
وكتب بول روكويل، مدير الثقة والأمن فىLinkedIn ، فى مقال على المدونة: "لقد كشف فريقنا مؤخرًا عن مجموعة تضم أقل من 40 حسابًا مزيفًا بدا أنها متورطة فى جهود التواصل مع أعضاء المنظمات السياسية".
ورفض لينكد إن تقديم تفاصيل حول الحادث، مثل من كان يسيطر على الحسابات المزيفة، وقال متحدث باسم الشركة: "تحقيق الفريق مستمر ونحن غير مستعدين لاستخلاص أى استنتاجات."
وذكر روكويل الحادثة كمثال على مدى سوء استخدام الجهات الفاعلة لـ LinkedIn لاستهداف الضحايا، مؤكدًا أن فريقه أغلق حسابًا يخص شخصًا ادعى أنه مشهور.
وقالر روكويل: "على الرغم من أنه فى كل من هذه الأمثلة، لم نر أى دليل على انتشار الأخبار المزورة، أو إعلانات المناورة، أو المعلومات المزيفة على منصتنا، فإننا لا نأخذ وجودهم على محمل الجد، وستستمع إلينا أكثر ونحن نشارك الأفكار حول العمل الذى نقوم به للحفاظ على أعضائنا آمنين".
ويأتى هذا الحادث فى الوقت الذى كانت فيه صناعة التكنولوجيا بكاملها حذرة من محاولات محتملة لعرقلة الانتخابات النصفية المقبلة، فخلال الشهر الماضى كشفت مايكروسوفت عن أنها أوقفت محاولة لاختراق ثلاثة مرشحين للانتخابات من خلال هجمات التصيد.