نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "اندبندنت" البريطانية تقريرا يوضح أن موقع فيس بوك لم يساعد مستخدميه على تغيير صورة الملف الشخصى لدعم تفجير أنقرة، على الرغم من تفعيله لهذه الميزة من قبل فى عدد من الهجمات الإرهابية الأخرى التى ضربت دول العالم مثل باريس، وانتقد العديد الاستجابة الدولية لتفجير أنقرة، مقارنة بردود الأفعال إزاء الهجمات الإرهابية فى بلدان مثل فرنسا وبريطانيا، وانتقدوا فيس بوك بسبب عدم دعم ضحايا تفجير أنقرة.
الهجوم على فيس بوك
على الرغم من عدم توفير فيس بوك لميزة تغيير صورة البروفايل تضمانا مع ضحايا أنقرة، فقد فعل الموقع الخاصية وأعطى المستخدمين الحق فى تعيين وقت محدد لها أعقاب الموافقة على زواج المثليين، إذ تستخدم هذه الميزة من خلال تحميل صورة من التطبيق على هواتف آيفون أو أندرويد، كما لم تفعل فيس بوك خاصية الأمان على الفور سوى بعد تلقيها لانتقادات مستمرة بسبب انتقاء الأحداث التى تقرر فيها تفعيل هذه الخاصية المهمة التى تطمئن الأسر على أولادهم وأقاربهم، كما لم تفعلها فى هجمات ساحل العاج أيضا.
وعلقت "شيريل ساندبرج" مديرة العمليات بالشركة عبر منشور مؤكدة شعورها بالأسف والحزن للتفجير المروع فى نقرة وتفعيل ميزة الأمان safety check حتى يتمكن مستخدمو الموقع من التحقق من سلامة الأهل والأصدقاء الذين يعيشون فى منطقة قريبة من الانفجار، وعلى الرغم من ذلك جذب تعليقات غاضبة من المتضررين من العنف فى ساحل العاج.
وكتب أحد المستخدمين معترضا هل ستفعلون الخاصية لأولئك المحاصرين فى الهجمات فى جراند بسام فى ساحل العاج أيضا؟، بينما كتب مستخدم يدعى "ليونا فرانك" "أود أن أعرف إذا كان أصدقائى وعائلتى آمنين بغض النظر عن مكان تواجدهم فى أى مكان فى العالم شىء، وليس فقط عند تواجدهم فى أى دولة غربية".