نشر الموقع البريطانى ibtimes تقريرا جديدا يؤكد شن الهاكرز هجمات الكترونية للكشف عن مهووسى الأطفال ممن ينتحلون صفة أعضاء هاكرز "أنونيموس" ويختبئون وراء ستار هذه المجموعة الشهيرة لاستدراج الأطفال واستغلالهم جنسيا لجذب الضحايا ونشر المحتوى الإباحى على الإنترنت.
تفاصيل الحملة الجديدة
أدت شهرة فريق "أنونيموس" ووقوفه أمام الظلم بكافة أشكاله والتخطيط لهجمات الكترونية على مهووسى الأطفال على الإنترنت إلى استغلالهم وتظاهر عدد من المجرمين بأنهم أفراد بالتنظيم والترويج لهذا الأمر عبر حسابات وهمية على فيس بوك وتويتر، حتى تمكنت مجموعات مجهولة من القراصنة فى الكشف عن هذا الأمر والكشف عن استغلال مواقع التواصل الاجتماعى والإفراج عن قائمة واسعة من أسماء مستخدمى المتورطين فى استهلاك وتوزيع المواد الإباحية.
وتبين أيضا كيف يختبئ هؤلاء المرضى وراء اسم "أنونيموس" لجذب الأطفال والنساء والرجال ونشر قصص وأشرطة فيديو إباحية، وتوعد القراصنة بالكشف عن هويات المجرمين الذى يستترون وراء أنونيموس لزملاء العمل، وأفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والجيران مع تحذير "تذكر أنونيموس فكرة، وليس ملعبا للمغتصبين، المجرمين أو المهووسين بالأطفال".