وقعت مجموعة تضم 11 شبكة للأبحاث والتثقيف فى أوروبا وأمريكا اللاتينية اتفاقا لإنشاء طريق رقمى سريع عبارة عن كابل للألياف الضوئية تحت مياه المحيط الأطلسى، يربط بين أوروبا وأمريكا اللاتينية عبر البرتغال والبرازيل.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن تشغيل الكابل سيبدأ اعتبارا من 2020 ، وهدفه توفير اتصالات موثوقة عالية السعة لتعزيز التبادلات العلمية والثقافية وكذلك الأعمال التجارية.
وذكرت صحيفة "بورتوجال نيوز" البرتغالية أن تشييد الكابل يأتى فى إطار المشروع المسمى اختصارا "بيلا لينك"، وسيبدأ فى الأشهر المقبلة حالماً يبدأ تنفيذ بنود العقد.
وجاء فى بيان صادر عن المفوضية الأوروبية أن "هذه العلاقة عبر الأطلسية ستزود الباحثين والشركات بمرفق أساسى لتنمية اقتصاد البيانات"، مشيرا إلى أن المفوضية سوف تستثمر 5ر26 مليون يورو فى هذا المشروع.