رفعت السلطات البحرية فى ولاية فلوريدا الأمريكية حالة الطوارئ القصوى بعدما تسببت موجات المد والجزر للبحر فى تدمير ونفوق الدلافين والضفادع البحرية والأسماك.
وكان “جريتشن لوقويل”، الباحث الأمريكى فى المعامل البحرية التابعة لولاية فلوريدا، جمع أكثر من مائة طن من الحيوانات البحرية النافقة من شواطئ فلوريدا خلال أغسطس الجارى، خاصة فى شواطئ مدينة “ساراسوتا” الواقعة غربى فلوريدا.
وأشار الباحث إلى أن ظاهرة المد والجزر طبيعية، وتأتى بسبب أحادية الخلايا الميكروسكوبية الموجودة فى خليج المكسيك، ويخرج منها مادة سامة تنتشر فى الهواء مسببة الصداع النصفى والأزمات الربوية والسعال للإنسان، ولكنها أشد خطورة على الكائنات البحرية خاصة السلحفاة البحرية.
وأضاف "تصيب حالياً هذه الظاهرة شواطئ فلوريدا منذ أكتوبر 2017، وانتشرت حالياً على الشواطئ الغربية للولاية بطول 320 كيلومترا"، مرجعاً السبب فى ذلك إلى النشاط الصناعى وسوء آلية التخلص من الفضلات مسببا تلوث وتسمم الطحالب البحرية، وهى المشكلة الكبيرة التى تعانى منها “فلوريدا”.