من المنتظر أن تقوم هيئة الرقابة على مكافحة الاحتكار فى ألمانيا باتخاذ بعض الخطوات هذا العام فى تحقيقاتها ضد فيس بوك، وذلك بعد أن وجدت أن عملاق التواصل الاجتماعى، قد أساء استخدام هيمنته فى السوق لجمع بيانات عن الناس دون معرفتهم أو موافقتهم.
ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، فيجرى مراقبة هذا التحقيق عن كثب فى أوروبا وسط مخاوف متزايدة بشأن تسرب بيانات عشرات الملايين من مستخدمى فيس بوك، بالإضافة إلى الاستخدام المكثف للإعلانات المستهدفة من قبل القوى الأجنبية الساعية للتأثير على الانتخابات فى الولايات المتحدة.
ويعترض "مكتب كارتل الاتحادى" وهو هيئة حكومية تنظم المنافسة الوطنية فى ألمانيا، على وجه الخصوص إلى كيفية حصول فيس بوك على بيانات المستخدمين سواء من تطبيقاتها المختلفة بما فى ذلك انستجرام وواتس آب، أو من خلال تتبعهم على الإنترنت فى المواقع الأخرى.
وقال "أندرياس موندت" رئيس مكتب الكارتل فى مؤتمر صحفى يوم الاثنين: "نحن ندرك أن هذا يجب أن ينتهى سريعا ويجب أن يمضى بسرعة"، مضيفا أنه يأمل فى اتخاذ "خطوات أولى" هذا العام، إلا أنه رفض الخوض فى التفاصيل.
ورد فيس بوك فى وقت سابق من هذا العام على طلب مكتب الكارتل للحصول على معلومات، وكان يراجع ما إذا كانت المزايا الجديدة التى أعلن عنها الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج فى مايو الماضى سوف تعالج مخاوفه، وقال موندت "نحتاج إلى إثبات ما إذا كان هذا سيؤثر على تحقيقنا ويتناول مخاوفنا."