كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أن وكالة ناسا الأمريكية لم يتبقى لديها سوى 45 يوماً فقط للتواصل مع مسبارها الفضائى "روفر أوبرتيونتى" بعد انتهاء العاصفة "المريخية"، التى تسببت فى تعطله.
وقالت ناسا إنها لم تسجل عواصف فعلية قرب المسبار منذ فترة ومن المأمول أن يكون لديها ما يكفى من الطاقة الشمسية قريبا، ومع ذلك يعترف المشغلون أنهم فى سباق مع الزمن ويعترفون بأنه إذا لم تكن هناك إشارة بعد 45 يومًا، فربما لن يسترد المسبار أبداً.
وقال جون كالاس، مدير مشروع " أوبرتيونتى" فى مختبر الدفع النفاث (JPL) : "الشمس ستخترق منطقة وادى بيرسفيرانس، وسرعان ما سيكون هناك ما يكفى من أشعة الشمس، وعندما ينخفض مستوى التاو (وهو مقياس لمقدار الجسيمات فى السماء المريخية) إلى أقل من 1.5، سنبدأ فترة من محاولة التواصل مع المركبة عبر الهوائيات فى شبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا، وبمجرد أن نتواصل معها، سنبدأ عملية التعرف على حالتها وإعادة عرضها عبر الإنترنت".